من يعتلي الأسئلة؟
من يحدث بها نفسه؟
قائلا للصمت لافي احتمالات السين،
في صدى ساحل عربي،
في طفل أدانته حرب،
في ظهيرة عاطل،
في الذي يلوذ بالمساء،
في سواعد نسوة،
في نزوح حلم وذكرى،
في اكتمال نار
تحفظ النخيلْ،
وفي آخر الموانئ..
بعضي،
وليتني بعضي
حين الرحيلْ،
ومن هؤلاء!؟
ليسوا أشباهي،
هذا أنا
نفس الدم
وإن فرقتنا الفصيلة،
نفس البشرة
رغم جدار اللون،
نفس النبض
والقلب سيد،
نفس الولادة
وكل موت تفاصيلْ،
هؤلاء أنا،
وأنا بلدي القتيلْ
لماذا خيولنا
هُزمت
وسقطت عن الصهيل؟