
..دعاني بلباقة الى الجلوس ..وشرع يفك طلاسم المرحلة !..كل خيوط الأحداث تتشابك لتمنح حزبه العتيد أهلية الحكم ..ولذة الوصاية على ملايين البسطاء !
أنا ابن الكادحين !..هكذا قال ..ثم شرع بحماس ملفت يرتل آيات كفاحه المرير ..
نشأت فقيرا كشأن السواد الأعظم في بلدتي ..بيت متواضع يعوله اسكافي منهك.. تحملت شظف العيش أملا في مستقبل أفضل.. يشهد أساتذتي اني لم أكن سطحي الفكر كـأ ترابي, فطرقت باب العمل الحزبي وانا دون الثامنة عشرة, ونلت قسطا اوفر من المضايقات والاعتقال و التنكيل و ملاحقات المخبرين لسنوات طوال فآثرت الهجرة الى الخارج حيث لا رقابة على الفكر الحر !! وها أنذا بعد عقد ونصف ألتحق بزمرة الكادحين لأمنحهم عيشا أفضل ! .. ويسارا يليق بالمرحلة !